مقدمة في علم التسويق
يعرف علم التسويق بأنه العلم الذي يبحث حاجيات ورغبات المستهلكين الحالية والمستقبلية ومحاولة تحقيقها بربح معقول للشركة .
من هذا التعريف تستنبط الآتي :
أولاً :
بحث حاجيات المستهلكين ويأتي ذلك في البحث والتقصي وسؤال المستهلكين ماذا يريدون وكي يمكن للشركة أن تحقق رغباتهم وحاجياتهم وهناك عدة طرق تتيح للشركة معرفة هذه الحاجيات والرغبات ومن أهم هذه الطرق بحوث التسويق وصيحتي هنا لكل الشركات الراغبة في النجاح الاهتمام بهذا الجانب ومحاولة فتح قنوات اتصال بينهم وبين عملائهم الحاليين والمرتقبين لمعرفة ما يرغبونه وكيف للشركة معرفة ذلك وهناك خلط كبير بين التسويق Marketing) والبيع (selling) فمن بعض اللقاءات وسؤال بعض رجال الأعمال وجدت مجموعة تكاد لا تفرق بين هذه المصطلحات وللتوضيح أقول :
بأن البيع وظيفة قد لا تكون رئيسية من وظائف التسويق فالشركة التي تدرس السوق وحاجيات المستهلك وتصمم سلع وخدمات تحقق رغبات وحاجيات المستهلك سوف تكون عملية البيع سهلة وروتينية بينما الشركات التي تتجاهل السوق وحاجيات المستهلكين تجد صعوبة كبيرة في بيع سلعهم وهذا يقودنا إلى إيضاح بعض الفلسفات الإدارية ببعض شركاتنا المحلية وبعض الشركات يفتقد لفلسفة الإنتاج ومقامها أن تنتج ما نتوقع أن المستهلك يرغبه بدون أخذ عناء سؤاله والبحث عن رغباته فتجدنهم ينتجون وبعد الإنتاج يبدءون في عملية تعريف بضائعهـم وهؤلاء قد ينجحـون وقد يفشلـون ولكنهـم إلى الفشـل أقـرب (production oriental) أما الشركات الأخرى فهي تؤمن بفلسفة التسويق وتعتمد على التالي قبل إنتاج أي سلعة لا بد من دراة السوق والتأكد مدى الحاجة إلى تلك السلع وإن وجدت الحاجة يبداء إنتاجها وهذا يطلق عليها(Marketing Oriented compliance) .
وأرى وجوب اهتمام شركاتنا بالمزيج التسويقي Marketing Mix) لما فيه من فائدة قصوى تجنيها شركات من تطبق ذلك ومكونات المزيج التسويقي تتكون من :
1) السلعة : وهي أحد أهم مكونات المزيج التسويقي وهي عبارة عن السلعة أو الخدمة التي تنتجها الشركة لتحقيق حاجيات ورغبات العملاء وتتكون بالإضافة إلى السلعة أسم السلعة والعلامة التجارية التي يجب أن تكون مقبولة سهلة التذكر وبلون مرغوب وحجم وشكل طيب وإن تكون ذات مواصفات وجودة مقبولة لدى المستهلك وضمان جيد وغيرها من القرارات الكثيرة التي يجب الاهتمام بها وجميع القرارات المتعلقة بتصميم السلعة ومكوناتها وألوانها وغير ذلك يطلق عليها (المزيج السلعي) وبعد ذلك يأتي المكون الثاني من المزيج التسويقي وهو .
2) السعر : لا يكفي إنتاج سلع جيدة تحقق رغبات مطلوبة من العملاء بل يجب أن يكون السعر مقبول لدى المستهلك ، فالسعر الغالي قد ينفر المستهلك من السلعة ويحاول إيجاد سلع بديلة ذات أسعار منخفضة والسعر القليل قد يؤدي إلى نتائج عكسية فيجب على شركاتنا دراسة السياسات التسعيريه دراسة متأنية بهدف الوصول إلى سعر مقبول لكل من الشركة والمستهلك وكقاعدة عامة لا يمكن أن نبيع بأقل من سعر التكلفة إلا حالات خاصة ولا يمكن أن نبيع بسعر أقل من سعر المنافسين بالشركات لديها سعر التكلفة وهو أقل سعر وسعر المنافسون وهو أعلى سعر لسلعهم . وهناك من الكتب الجيدة التي تساعد الشركات لوضع سياسات سعريه مدروسة ومقبولة .
ويطلق على جميع القرارات المتعلقة بالوصول إلى السعر المناسب (المزيج التسعيري) .
وبعد ذلك يجب على الشركة الاهتمام بالمكون الثالث وهو :
3) المكان : ونقصد به مكان تواجد السلعة أو بمعنى آخر أين يستطيع المستهلك أن يجد السلعة وعادة يكون لدى الشركات عدة خيارات منها التوزيع المباشر بدون وسطاء من الشركة وعملائها أو التوزيع الغير مباشر بمعنى وجود وسطاء وأي من السياسات فيجب على شركانا المحلية الاهتمام بهذا الجانب المعتمدين على طبيعة سلعهم وطبيعة السوق ماذا كانت السلعة ضرورية مثل الخبز والماء وحبوب وجودة في أغلب الأماكن وبالقرب من المستهلكين وإذا كانت سلع خاصة فلا مانع من وجودها في أماكن بعيدة ومحددة ولكن القاعدة العامة يجب أ، تدرس الشركة السوق وأن تتخذ القرار المناب لوجود سلعهم ومنع القرارات التي تتعلق بتوفير السلع في المكان المناسب للمستهلك يطلق عليها (المزيج المكاني) .
أما المكون الأخير وهو :
4) الترويج : ويقصد به إعلان المستهلك عن توافر السلعة وخصائصها وسواها ومكان توافرها وما إلي ذلك ، وهناك أهداف عديدة يمكن تحقيقها من خلال الترويج ومنها :
الإخبار : وهنا يكون الهدف من الترويج هو إخبار المستهلك عن السلعة بدون محاولة التأثير عليه للشراء .
]الإقناع : والهدف هنا هو محاولة إقناع المستهلك لشراء ماركة معينه وجعله يفضل منتجات شركتنا .
التذكير : والهدف منه تذكير المستهلك بمنتجات الشركة التي له سابق تجربة معها .
يعرف علم التسويق بأنه العلم الذي يبحث حاجيات ورغبات المستهلكين الحالية والمستقبلية ومحاولة تحقيقها بربح معقول للشركة .
من هذا التعريف تستنبط الآتي :
أولاً :
بحث حاجيات المستهلكين ويأتي ذلك في البحث والتقصي وسؤال المستهلكين ماذا يريدون وكي يمكن للشركة أن تحقق رغباتهم وحاجياتهم وهناك عدة طرق تتيح للشركة معرفة هذه الحاجيات والرغبات ومن أهم هذه الطرق بحوث التسويق وصيحتي هنا لكل الشركات الراغبة في النجاح الاهتمام بهذا الجانب ومحاولة فتح قنوات اتصال بينهم وبين عملائهم الحاليين والمرتقبين لمعرفة ما يرغبونه وكيف للشركة معرفة ذلك وهناك خلط كبير بين التسويق Marketing) والبيع (selling) فمن بعض اللقاءات وسؤال بعض رجال الأعمال وجدت مجموعة تكاد لا تفرق بين هذه المصطلحات وللتوضيح أقول :
بأن البيع وظيفة قد لا تكون رئيسية من وظائف التسويق فالشركة التي تدرس السوق وحاجيات المستهلك وتصمم سلع وخدمات تحقق رغبات وحاجيات المستهلك سوف تكون عملية البيع سهلة وروتينية بينما الشركات التي تتجاهل السوق وحاجيات المستهلكين تجد صعوبة كبيرة في بيع سلعهم وهذا يقودنا إلى إيضاح بعض الفلسفات الإدارية ببعض شركاتنا المحلية وبعض الشركات يفتقد لفلسفة الإنتاج ومقامها أن تنتج ما نتوقع أن المستهلك يرغبه بدون أخذ عناء سؤاله والبحث عن رغباته فتجدنهم ينتجون وبعد الإنتاج يبدءون في عملية تعريف بضائعهـم وهؤلاء قد ينجحـون وقد يفشلـون ولكنهـم إلى الفشـل أقـرب (production oriental) أما الشركات الأخرى فهي تؤمن بفلسفة التسويق وتعتمد على التالي قبل إنتاج أي سلعة لا بد من دراة السوق والتأكد مدى الحاجة إلى تلك السلع وإن وجدت الحاجة يبداء إنتاجها وهذا يطلق عليها(Marketing Oriented compliance) .
وأرى وجوب اهتمام شركاتنا بالمزيج التسويقي Marketing Mix) لما فيه من فائدة قصوى تجنيها شركات من تطبق ذلك ومكونات المزيج التسويقي تتكون من :
1) السلعة : وهي أحد أهم مكونات المزيج التسويقي وهي عبارة عن السلعة أو الخدمة التي تنتجها الشركة لتحقيق حاجيات ورغبات العملاء وتتكون بالإضافة إلى السلعة أسم السلعة والعلامة التجارية التي يجب أن تكون مقبولة سهلة التذكر وبلون مرغوب وحجم وشكل طيب وإن تكون ذات مواصفات وجودة مقبولة لدى المستهلك وضمان جيد وغيرها من القرارات الكثيرة التي يجب الاهتمام بها وجميع القرارات المتعلقة بتصميم السلعة ومكوناتها وألوانها وغير ذلك يطلق عليها (المزيج السلعي) وبعد ذلك يأتي المكون الثاني من المزيج التسويقي وهو .
2) السعر : لا يكفي إنتاج سلع جيدة تحقق رغبات مطلوبة من العملاء بل يجب أن يكون السعر مقبول لدى المستهلك ، فالسعر الغالي قد ينفر المستهلك من السلعة ويحاول إيجاد سلع بديلة ذات أسعار منخفضة والسعر القليل قد يؤدي إلى نتائج عكسية فيجب على شركاتنا دراسة السياسات التسعيريه دراسة متأنية بهدف الوصول إلى سعر مقبول لكل من الشركة والمستهلك وكقاعدة عامة لا يمكن أن نبيع بأقل من سعر التكلفة إلا حالات خاصة ولا يمكن أن نبيع بسعر أقل من سعر المنافسين بالشركات لديها سعر التكلفة وهو أقل سعر وسعر المنافسون وهو أعلى سعر لسلعهم . وهناك من الكتب الجيدة التي تساعد الشركات لوضع سياسات سعريه مدروسة ومقبولة .
ويطلق على جميع القرارات المتعلقة بالوصول إلى السعر المناسب (المزيج التسعيري) .
وبعد ذلك يجب على الشركة الاهتمام بالمكون الثالث وهو :
3) المكان : ونقصد به مكان تواجد السلعة أو بمعنى آخر أين يستطيع المستهلك أن يجد السلعة وعادة يكون لدى الشركات عدة خيارات منها التوزيع المباشر بدون وسطاء من الشركة وعملائها أو التوزيع الغير مباشر بمعنى وجود وسطاء وأي من السياسات فيجب على شركانا المحلية الاهتمام بهذا الجانب المعتمدين على طبيعة سلعهم وطبيعة السوق ماذا كانت السلعة ضرورية مثل الخبز والماء وحبوب وجودة في أغلب الأماكن وبالقرب من المستهلكين وإذا كانت سلع خاصة فلا مانع من وجودها في أماكن بعيدة ومحددة ولكن القاعدة العامة يجب أ، تدرس الشركة السوق وأن تتخذ القرار المناب لوجود سلعهم ومنع القرارات التي تتعلق بتوفير السلع في المكان المناسب للمستهلك يطلق عليها (المزيج المكاني) .
أما المكون الأخير وهو :
4) الترويج : ويقصد به إعلان المستهلك عن توافر السلعة وخصائصها وسواها ومكان توافرها وما إلي ذلك ، وهناك أهداف عديدة يمكن تحقيقها من خلال الترويج ومنها :
الإخبار : وهنا يكون الهدف من الترويج هو إخبار المستهلك عن السلعة بدون محاولة التأثير عليه للشراء .
]الإقناع : والهدف هنا هو محاولة إقناع المستهلك لشراء ماركة معينه وجعله يفضل منتجات شركتنا .
التذكير : والهدف منه تذكير المستهلك بمنتجات الشركة التي له سابق تجربة معها .