بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أكثر من 45 مليون يعانون من صداع مزمن ومتكرر، 70% منهم نساء ، يعتبر الصداع أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى التغيب عن العمل والمدرسة ، وهو يصيب كل الأعمار والأعراق بنسب متساوية.
لا يؤثر هدوء المكان أو ضجيجه على ظهور نوبة الصداع عند معظم الناس الذين يلجئون للمسكنات القوية بغية إيقاف الألم ، ورغم نجاعة هذه الأدوية وقدرتها على إراحة المريض ، إلا أن لها أعراضاً جانبية كثيرة ، وبعضها خطر بالفعل.
بيد أن خبيراً في عيادة كليفلاند ومعهد البحوث الطبية المتقدمة يقول بأن هناك طرقاً أخرى مثبتة علمياً تمنح شعوراً دائماً بالراحة دون أن تتضمن أساليبها تناول أي نوع من المسكنات.
هناك أربعة أنماط رئيسية من الصداع ، أكثرها انتشاراً هو صداع التوتر الذي يصيب 90% بالمائة من مرضى الصداع ، ويأتي الصداع النصفي (الشقيقة) في المرتبة الثانية من حيث الانتشار، فيما يتسبب صداع التوتر والشقيقة مجتمعين بنوع آخر من الصداع يصنف في المرتبة الثالثة ذيوعاً في أوساط المصابين ، أما المرتبة الرابعة فتحتلها مجموعة أنواع الصداع النادرة ، والتي يعاني فيها المصاب من ألم شديد.
كل تلك الأنماط الأربعة لها أعراض واضحة ويمكن إيقافها أو التخفيف من ألمها بإتباع خطوات بسيطة:
@ أحصل على مقدار واف من النوم يوميا .
فالإرهاق هو السبب الدائم للإصابة بجميع أنواع الصداع ، ويحتاج معظم الناس إلى سبع ساعات على أقل تقدير من النوم كل ليلة ليتمتعوا بصحة جيدة.
@ تجنب المأكولات والمشروبات المحلاة بالسكر قليل السعرات aspartame فكثير من الناس لا يستخدمون مثل تلك المواد الكيميائية غير الضارة بتعقل مسببين لأنفسهم توسعاً في الأوعية الدموية داخل الدماغ مما يؤدي بدوره للإصابة بالصداع ، إن كنت ممن يتجنبون السكر، فجرب بدائل أخرى مأمونة له مثل: Sorbitol أو wylitol أو sucralose.
@ ارتد النظارات الشمسية حين مغادرتك للمنزل.
36 % من نوبات الصداع تظهر في فصل الصيف فقط ويزداد ألمها تحت أشعة الشمس ، فعليك إذن الحرص على أن تكون نظارتك أصلية وملائمة طبياً لقياس نظرك فالعدسات الجيدة ستقيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
@ احذر الزيادة في أكل بعض الأطعمة التي تعرف إنها تزيد عندك الصداع.
فكن متنبهاً للمخللات والأطعمة المملحة والجبن المعتق والفول السوداني والفاصوليا المجففة والشيكولاته والمحار والموز والشاي.
@ تأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامينات الموجودة في غذائك مثل فيتامين (إي وسي وايه) فهي تساهم في التخفيف من الآلام والالتهابات ، كما أن الحامض المسمى بأوميجا 3يقلل من شدة الإشارات العصبية الصادرة من موضع الألم، ولهذا فعليك تناول كميات كافية من سمك السلمون والسردين والبندق، ما لم تلاحظ أن البندق يزيد من الصداع لديك.
@ جرب العلاج بالحجار المغناطيسية.
قد يبدو هذا العلاج غير تقليدي إلا أن النشرة الطبية الأمريكية اعترفت به.
وطريقته أن ترتدي سواراً منفرداً من شأنه ضبط تدفق الكهرباء إلى داخل خلايا الجسم ، مما يساعد على التخفيف من آلام بعض المصابين بالصداع ، لذلك، استشر طبيبك في الأمر.
@ الوخز بالإبر يفيد في تخفيف الألم.
وهو يساعد جسمك ودماغك في السيطرة على الألم بإطلاقه لمواد كيميائية معينة تسمى أندورفين وتعمل على التخفيف من الألم، وقد أثبت الوخز بالإبر فائدته الكبيرة للمصابين بصداع التوتر على وجه الخصوص.
@ التدليك يساعد على الاسترخاء.
وقد أثبتت إحدى التجارب السريرية أن الاسترخاء يخفض من متوسط عدد نوبات الصداع النصفي من سبع نوبات في الشهر إلى نوبتين فقط.
@ لا تمارس تمارينك الرياضية بعنف ، وخصوصاً إن كنت تعاني من صداع التوتر أو صداع الشقيقة.
مارس تمارين التسخين لمدة 10دقائق على الأقل قبل شروعك في أداء تمارينك المعتادة.
منقول للاستفادة منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أكثر من 45 مليون يعانون من صداع مزمن ومتكرر، 70% منهم نساء ، يعتبر الصداع أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى التغيب عن العمل والمدرسة ، وهو يصيب كل الأعمار والأعراق بنسب متساوية.
لا يؤثر هدوء المكان أو ضجيجه على ظهور نوبة الصداع عند معظم الناس الذين يلجئون للمسكنات القوية بغية إيقاف الألم ، ورغم نجاعة هذه الأدوية وقدرتها على إراحة المريض ، إلا أن لها أعراضاً جانبية كثيرة ، وبعضها خطر بالفعل.
بيد أن خبيراً في عيادة كليفلاند ومعهد البحوث الطبية المتقدمة يقول بأن هناك طرقاً أخرى مثبتة علمياً تمنح شعوراً دائماً بالراحة دون أن تتضمن أساليبها تناول أي نوع من المسكنات.
هناك أربعة أنماط رئيسية من الصداع ، أكثرها انتشاراً هو صداع التوتر الذي يصيب 90% بالمائة من مرضى الصداع ، ويأتي الصداع النصفي (الشقيقة) في المرتبة الثانية من حيث الانتشار، فيما يتسبب صداع التوتر والشقيقة مجتمعين بنوع آخر من الصداع يصنف في المرتبة الثالثة ذيوعاً في أوساط المصابين ، أما المرتبة الرابعة فتحتلها مجموعة أنواع الصداع النادرة ، والتي يعاني فيها المصاب من ألم شديد.
كل تلك الأنماط الأربعة لها أعراض واضحة ويمكن إيقافها أو التخفيف من ألمها بإتباع خطوات بسيطة:
@ أحصل على مقدار واف من النوم يوميا .
فالإرهاق هو السبب الدائم للإصابة بجميع أنواع الصداع ، ويحتاج معظم الناس إلى سبع ساعات على أقل تقدير من النوم كل ليلة ليتمتعوا بصحة جيدة.
@ تجنب المأكولات والمشروبات المحلاة بالسكر قليل السعرات aspartame فكثير من الناس لا يستخدمون مثل تلك المواد الكيميائية غير الضارة بتعقل مسببين لأنفسهم توسعاً في الأوعية الدموية داخل الدماغ مما يؤدي بدوره للإصابة بالصداع ، إن كنت ممن يتجنبون السكر، فجرب بدائل أخرى مأمونة له مثل: Sorbitol أو wylitol أو sucralose.
@ ارتد النظارات الشمسية حين مغادرتك للمنزل.
36 % من نوبات الصداع تظهر في فصل الصيف فقط ويزداد ألمها تحت أشعة الشمس ، فعليك إذن الحرص على أن تكون نظارتك أصلية وملائمة طبياً لقياس نظرك فالعدسات الجيدة ستقيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
@ احذر الزيادة في أكل بعض الأطعمة التي تعرف إنها تزيد عندك الصداع.
فكن متنبهاً للمخللات والأطعمة المملحة والجبن المعتق والفول السوداني والفاصوليا المجففة والشيكولاته والمحار والموز والشاي.
@ تأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامينات الموجودة في غذائك مثل فيتامين (إي وسي وايه) فهي تساهم في التخفيف من الآلام والالتهابات ، كما أن الحامض المسمى بأوميجا 3يقلل من شدة الإشارات العصبية الصادرة من موضع الألم، ولهذا فعليك تناول كميات كافية من سمك السلمون والسردين والبندق، ما لم تلاحظ أن البندق يزيد من الصداع لديك.
@ جرب العلاج بالحجار المغناطيسية.
قد يبدو هذا العلاج غير تقليدي إلا أن النشرة الطبية الأمريكية اعترفت به.
وطريقته أن ترتدي سواراً منفرداً من شأنه ضبط تدفق الكهرباء إلى داخل خلايا الجسم ، مما يساعد على التخفيف من آلام بعض المصابين بالصداع ، لذلك، استشر طبيبك في الأمر.
@ الوخز بالإبر يفيد في تخفيف الألم.
وهو يساعد جسمك ودماغك في السيطرة على الألم بإطلاقه لمواد كيميائية معينة تسمى أندورفين وتعمل على التخفيف من الألم، وقد أثبت الوخز بالإبر فائدته الكبيرة للمصابين بصداع التوتر على وجه الخصوص.
@ التدليك يساعد على الاسترخاء.
وقد أثبتت إحدى التجارب السريرية أن الاسترخاء يخفض من متوسط عدد نوبات الصداع النصفي من سبع نوبات في الشهر إلى نوبتين فقط.
@ لا تمارس تمارينك الرياضية بعنف ، وخصوصاً إن كنت تعاني من صداع التوتر أو صداع الشقيقة.
مارس تمارين التسخين لمدة 10دقائق على الأقل قبل شروعك في أداء تمارينك المعتادة.
منقول للاستفادة منه