الرئيسية
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامنا اليوم عن شئ يلهب جميع العقول والقلوب وخاصة الشباب إنه الجمال اليوم سأتكلم معكم في هذا الموضوع الجرئ وأستعين فيه ببعض السور التي أعجبتني كثيراً والتى مضمونها مرأة من أجمل ما تقع عليه الأعين من المؤكد أنني لم أر هذه المرأة الجميلة في حياتي مطلقاً ولكن لا أُخفي عليكم أنا أتمناها دائماً فهي فعلاً أحق أن أتمناها أعرف أنكم تتشوقون الآن لرؤية الصورة التي أتكلم عليها ولهذا فسأشوقكم أكثر وأقول لكم أن عندي أكثر من سورة لهذه المرأة ولكني أخشى عرض هذه الصور لأنها من الممكن أن تتسبب في إقالتي من المنتدى ولكن لأنكم إخواني فسأعرض عليكم هذه السور واحدة بعد الأخرى وليكن ما يكون ..
إذن هيا إستعدوا لرؤية أول سورة ولا تنسوا أن تقوموا بنسخها على أجهزتكم فأنت تعلمون أن هذه السور يقوم الناس بحذفها حتى ينسونها ..
السورة الأولى سورة الواقعة ( إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ) سورة رائعة فعلاً لفتاة .. إنظر لقول الله عز وجل ( إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ) خلق الله تعالى الحور العين من غير توالد خلقها فقط لتكون لك وحدك.. ( فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ) كما قلت لك إنها لك وحدك فأنت أول من يفض بكارتها ومع ذلك ستجدها دائماً عذراء.. ( عُرُباً أَتْرَاباً ) إمرأة تعشقك بكل الصور وتتحبب إليك بكل الصور فتاة لا تكبر ولا تشيب فتاة في أزهى العمر.. (لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ) هل عرفت كيف تفوز بهذه الفتاة ؟؟
إذن فلننتقل إلى سورة أخرى .. سورة الرحمن ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَان ) ( قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) لا ينظرون إلى غيرك ولا يشتهون سواك فأنت مناهم الدائم .. ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ) إنظر لم يجامعها أحد قبلك ولن يجامعها أحد غيرك فقد كتب على نحرها "أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلاً ولا عنك معدلاً" .. أسرع وقبل هذا النحر فقد علمت فتاتك.. ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) لا تتعجب ولا تقول هذه مبالغة فهى بصفاء الياقوت وحلاوة المرجان فأنت إذا نظرت إليها رأيت بياضها الشديد ووجهها المنير وإذا نظرت إلى ساقها رأيت مخ ساقها مع أنها تردتدي سبعون حلة من حرير وكأنك ترى الشراب الأحمر في الزجاجة الناصعة البياض .. فما أجملها من فتاة وما أصفاها من فتاة .. ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَان ) هل عرفت الشرط الثاني لكي تفوز بهذه الفتاة الرائعة الحسن ؟؟ إذن فإلى الجزء الثاني من السورة ( فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) ( خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ) خيّرات الأخلاق حِسان الوجوه فتاة واحدة توفر فيها كل جميل "الوجه - الجسد - الخُلق" ماذا تريد أكثر من ذلك .. ( حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) ما أهم شئ في الوجه ؟؟ أنه العينان .. ومع هذه الفتاة ستجد أحلى عينان .. عينان واسعتان شديدتان في سوادهما شديدتان في بياضهما .. وتلك العين الجميلة بصاحبتها محبوسان في بيتك لا يخرجون إلا إليك ولا يظهرون إلا عليك .. فياله من مثل للوفاء والعشق.. ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) ما أبهى مكان جماعك بهذه الفتاة وما أبهى أن تدخل بيتك فتجد فتاتك مفترشة على أجمل بسط ووسائد في أزهى جمالها .. إنها تنتظرك .. بعد كل هذا أتجد في بنات الإنس من تشهي .. فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟؟ ( فتاة حسناء الوجة .. كحيلة العينين .. مكعبة الصدر .. شديدة بياض الجسد .. شديدة صفاء البشرة .. لا تلبس إلا حريراً من سندس .. لا تشتهي غيرك .. لا تعشق سواك ) أي فتاة من الإنس هذه التي تبعدك عن هذا الجمال .. أي فتاة تشتهيها بدلاً من هذا الحسن والروعة قولي أولاً ... هل تطورت إحدى علاقتك وزنيت بفتاة ؟؟ إذا كانت إجابتك نعم .. فاعضضت أناملك غيظاً وحسرة .. فقد حرمت من الزواج بتلك الفتاة الحسناء في الأخرة .. أتعرف لماذا ... لأنك قلت لها أنا لا أريدك أنت .. ولكن أريد تلك الفتاة القبيحة .. لإضاجها بدلاً منك .. والآن فلتخرج من هذا الموضوع .. وتدع المجال للغيرك ممن لم تغرهم شهوات الدنيا ولم يستغنوا بنسائها عن الحور العين.. نعم أخرج الآن .. فالكلمات القادمة لن تكون مني أنا .. إنها من الحور العين موجهة لكل من أرادهن .. إنهن الأزواج المطهرات .. بالنور معتجرات .. وبوشح الكرامة متزينات .. بالمسك متعطرات .. حدق أعينهن كاحلات .. أطرافهن خاشعات .. وفروقهن مكللة بالدر مركبة بالياقوت .. ينادونك بأصوات غنجة رخيمة يقلن : "نحن خالدات فلا نموت أبداً ، ونحن الغانجات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نرحل ابدا ً، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، ونحن الحور الحسان أزواج أقوام كرام ، ونحن الأبكار السوام للعباد المؤمنين ، طوبى لمن كان لنا وكنا له" . هنيئاً لكم أيها المتقين .. يا من حفظتم فروجكم .. وزهدت متاع الدنيا وشهواتها فقد فزتم بالنعيم المقيم والجزاء العظيم .. وإن كان ما سبق من سور قد عرفتم بها ما عشقتم وتمنيتم .. فإليكم المزيد من الصور ولكن هذه المرة سيصفها لنا حبيبنا الكريم ونبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وسأكون بهذه الصور قد أنفذت ما عندي وأترك لكم التفكر فيا أريتكم .. إذن فمع صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الحور العين.. روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يسطع نور في الجنة فيرفعون رؤوسهم فإذا هو نور حوراء ضحكت في وجه زوجها )) . فبينما هو معانقها لا تمل منه ولا يمل منها والمعانقة أربعين عاما فإذا رفع رأسه فإذا هو بأخرى متطلعة عليه تناديه: يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول: حبيبتي من أنت فتقول : أنا من اللواتي قال الله فيهن (( ولدينا مزيد )) قال: فيطير سريره، أو قال كرسي من ذهب له جناحان فإذا رآها فهي تضعف على الأولى بمائة ألف جزء من النور فيعانقها مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، فإذا رفع رأسه رأى نورا ساطعا في داره فيعجب فيقول : سبحان الله أملك كريم زارنا ، أم ربنا أشرف علينا ؟ فيقول الملك وهو على كرسي من نور بينه وبين الملك سبعون عاما ، والملك في حجبته في الملا ئكة : لم يزرك ملك ولم يشرف عليك ربك عز وجل ، فيقول : ما هذا النور ؟ فيقول الملك: لزوجتك الدنيوية وهي معك في الجنة، وإنها طلعت عليك ورأتك معانقا لهذه فتبسمت، فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها ، فيرفع رأسه إليها فتقول : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول: حبيبتي من أنت ؟ فتقول له: يا ولي الله أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )) قال: فيطير سريره إليها فإذا لقيها فهي تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور لأن هذه صامت وصلت وعبدت الله عز وجل ، فهي إذا دخلت الجنة أفضل من نساء الجنة ، لأن أولئك أنبتن نباتا ، فيعانق هذه مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها } لا إله إلا الله .. اللهم أرزقنا الجنة وأرنا نعيمها .. اللهم إغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا.. إنتهى الكلام وجاء وقت التفكر ماذا كان تأثير هذا الموضوع عليك هل ستقلع بسببه عن كل فاحشة ؟؟ أم أنه أثارك للتوغل في الآثام أكثر ؟؟ كلٌ يعلم نفسه .. وكلنا يعلمنا الله .
