القصة:
المهر الصغير
كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان
في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة،
يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ،
وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى
الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ،
وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ،
وأراد أن يبحث عن مكان آخر.
قالت له الأم حزينة :
إلى أين نذهب ؟
ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ،
فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده
، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ،
وكلما مرا على
أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها
ولا يسمح لهما بالبقاء...
وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه
، فباتا في العراء حتى الصباح،
جائعين قلقين ،
وبعد هذه التجربة المريرة
قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ،
ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير
المهر الصغير
كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان
في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة،
يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ،
وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى
الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ،
وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ،
وأراد أن يبحث عن مكان آخر.
قالت له الأم حزينة :
إلى أين نذهب ؟
ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ،
فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده
، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ،
وكلما مرا على
أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها
ولا يسمح لهما بالبقاء...
وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه
، فباتا في العراء حتى الصباح،
جائعين قلقين ،
وبعد هذه التجربة المريرة
قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ،
ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير