كلام .. و معنى
· لا توقد فرناً في صدرك من العداوات والأحقاد وبغض الناس وكره
الآخرين , فإن هذا عذاب دائم .
· كن مهذباً في مجلسك , صموتاً إلا من خير , طلق الوجه محترماً
لجلاسك منصتاً لحديثهم , ولا تقاطع أثناء الكلام .
· لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح , فإياك والوقوع في
أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .
· المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ولا يرهب من
كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية .
· اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب
, وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته
· إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في
القلب , والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
· احرص على ترتيب وجبات الطعام , وعليك بالمفيد واجتنب التخمة
ولا تنم وأنت شبعان .
· قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث , ثم وطن نفسك
لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
· إذا اشتد الحبل انقطع , وإذا أظلم الليل انقشع , وإذا ضاق
الأمر اتسع , ولن يغلب عسر يسرين .
· تفكر في رحمة الرحمن ،غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة
، نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
· بعد الجوع شبع ، وعقب الظمأ ري، وإثر المرض عافية ، والفقر
يعقبه الغنى، والهم يتلوه السرور ، سنة ثابتة.
· تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح :1] وتذكرها عند الشدائد
، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات .
· أين أنت من دعاء الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم
،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش
الكريم " (1)
· إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت
قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
· لا تجزع من الشدة فإنها تقوي قلبك وتذيقك طعم العافية وتشد
من أزرك وترفع شأنك وتظهر صبرك.
· التفكر في الماضي حمق وجنون وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة
وإخراج الأموات من قبورهم .
· انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة وتلمح أجرها واعلم أنها
أسهل من غيرها وتأس بالمنكوبين .
· ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك , وجُفَّ
القلم بما أنت لاقٍ , ولا حيلة لك في القضاء .
· حوًل خسائرك إلى أرباح , واصنع من الليمون شراباً حلواً ,
وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر ,وتكيف مع ظرفك .
· لا تيأس من روح الله ولا تقنط من رحمة الله ولا تنس عون الله
, فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة .
· الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب , وأنت لا تدري
بالعواقب , وكم من نعمة في طي نقمة ومن خير في جلباب شر.
· قيد خيالك لئلا يجمح بك في أودية الهموم , وحاول أن تفكر في
النعم والمواهب والفتوحات التي عندك .
· اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك , ومن علامات السعادة
الهدوء والسكينة والنظام .
· الصلاة خير معين على المصاعب , وهي تسمو بالنفس في آفاق
علوية وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح .
· إن العمل الجاد المثمر يحرر النفس من النزوات الشريرة
والخواطر الآثمة والنزعات المحرمة .
· السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله
والدار الآخرة .
· من عنده أدب جمٌ وذوق سليم وخلق شريف أسعد نفسه وأسعد الناس
ونال صلاح البال والحال .
· روّح على قلبك فإن القلب يكل ويمل , ونوع عليه الأساليب ,
والتمس له فنون الحكمة وأنواع المعرفة ,
· العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ويفتح الآفاق أمام النفس
فتخرج من همها وغمها وحزنها .
· من السعادة الانتصار على العقبات ومغالبة الصعاب ,فلذة الظفر
لا تعدلها لذة وفرحة النجاح لا تساوبها فرحة .
· إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به
ولا تبخسهم أشياءهم ولا تضع من أقدارهم .
· إذا عرف الإنسان نفسه والعلم الذي يناسبه وقام به على أكمل
وجه وجد لذة النجاح ومتعة الانتصار.
· المعرفة والتجربة والخبرة أعظم من رصيد المال ،لأن الفرح
بالمال بهيمي والفرح بالمعرفة إنساني .
· إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ، وليقبل كل منهما الآخر على
ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
· الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب ويفتح لك باب
الرجاء ، والمتشائم يسود الدنيا في عينك.
· من عنده زوجة وبيت وصحة وكفاية مال فقد حاز صفو العيش ،
فليحمد الله وليقنع ، فما فوق ذلك إلا الهم.
· "من
أصبح منكم آمناً في سربه , معافى في جسده
،عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا" (2).
· من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه
وسلم رسولاً كان حقاً على الله أن يرضيه ، وهذه أركان الرضا.
· أصول النجاح أن يرضى الله عنك وأن يرضى عنك من حولك وأن تكون
نفسك راضية وأن تقدم عملاً ًمثمراً.
· الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة أسبوع ، والزواج سعادة شهر
، والمال سعادة سنة، والإيمان سعادة العمر كله ،
· لن تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح ، وإنما تسعد بالعمل وهو
الذي أوجد للعظماء مكاناً تحت الشمس .
· من تيسرت له القراءة فإنه سعيد لأنه يقطف من حدائق
العالم ويطوف على عجائب الدنيا ويطوي الزمان والمكان.
· محادثة الإخوان تذهب الأحزان ،والمزاح البريء راحة ، وسماع
الشعر يريح الخاطر .
· أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها ،فحياتك من صنع أفكارك ،
فلا تضع نظارة سوداء على عينيك .
· فكر في الذين تحبهم ، ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك،فإنهم
لا يعلمون عنك وعن همك.
· إذا استغرقت في العمل المثمر بردت أعصابك، وسكنت نفسك، وغمرك
فيض من الاطمئنان.
· السعادة ليست في الحسب ولا النسب ولا الذهب، وإنما في الدين
والعلم والأدب وبلوغ الأرب.
· أسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعروف يداً، وأكثرهم على
الإخوان فضلاً ، وأحسنهم على ذلك شكراً.
· إذا لم تسعد بساعتك الراهنة فلا تنتظر سعادة سوف تطل عليك من
الأفق أو تنزل عليك من السماء .
· فكر في نجاحاتك وثمار عملك وما قدمته من خير وافرح به واحمد
الله عليه ، فإنه هذا مما يشرح الصدر.
· الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غداً، فتوكل عليه، فإذا
كان معك فمن تخاف ؟ وإذا عليك فمن ترجو؟
· بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد
فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن !
· السرور ينشط النفس ويفرح القلب ويوازن بين الأعضاء ويجلب
القوة ويعطي الحياة قيمة والعمر فائدة.
· الغنى والأمن والصحة والدين وركائز السعادة، فلا هناء لمعدم
ولا خائف ولا مريض ولا كافر , بل هم في شقاء .
· من عرف الاعتدال عرف السعادة , ومن سلك التوسط أدرك الفوز ,
ومن اتبع اليسر نال الفلاح .
· ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحدة : الآن , وليس في قاموس
السعادة إلا كلمة واحدة : الرضا .
· إذا أصابتك مصيبة فتصورها أكبر تهن عليك, وتفكر في سرعة
زوالها,فلولا كرب الشدة ما رجيت فرحة الراحة.
· إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ،
حينها تعلم أن من عافاك في الأولى
سيعافيك في الأخرى .
· العاق ليومه من أذهبه في غير حق قضاه ،أو فرض أداه ،أ وحمد
حصله أو علم تعلمه، أو قرابة وصلها، أو خير أسداه.
· ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم، لأن هناك أوقات
تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظ به
الوقت ويعمر به الزمن .
· حافظ القرآن ، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو
مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعادة .
· لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من كافة جوانب, ثم استخر الله
وشاور أهل الثقة, فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا
تندم.
· العاقل يكثر أصدقاءه ويقلل أعداءه ، فإن الصديق يحصل في
السنة والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه .
· اجعل لمطالبك الدنيوية حداً ترجع إ ليه ،وإلا تشتت قلبك وضاق
صدرك وتنغص عيشك وساء حالك .
· لا تجعل الصحة ثمناً أو الشهوة أو المنصب فتخسر الجميع ،لأن
من فاتته الصحة لا ينعم بمتعة .
· ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن يقيدها بالشكر ويحفظها
بالطاعة ويرعاها بالتواضع لتدوم .
· من صفت نفسه بالتقوى ،وطهُر فكره بالإيمان ،وصقلت أخلاقه
بالخير نال حب الله وحب ا لناس .
· الكسول الخامل هو المتعب الحزين حقيقة ،أما العامل المجد فهو
الذي عرف كيف يعيش وعرف كيف يسعد .
· إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف مصائبها وهمومها، ولكن
السر كيف نصل إلى هذه المتعة بذكاء .
· لو ملكت المرأة الدنيا وسيقت لها شهادات العالم وحصلت على كل
وسام وليس عندها زوج فهي مسكينة .
· الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في الطموح ،ورجولتك في الكفاح
،وشيخوختك في التأمل.
· لُم نفسك على التقصير ، ولا تلم أحداً فإن عندك من العيوب ما
يملأ الوقت إصلاحه فاترك غيرك .
· أجمل من القصور والدور كتاب يجلو الأفهام ،ويسر القلوب،
ويؤنس الأنفس، ويشرح الصدر، وينمي الفكر.
· اسأل الله العفو والعافية ،فإذا أعطيتهما فقد حزت كل خير
ونجوت ومن كل شر فزت بكل سعادة .
· رغيف واحد وسبع تمرا ت وكوب ماء وحصير في غرفة مع مصحف ،وقل
على الدنيا السلام .
· السعادة في التضحية وإنكار ا لذات ، وبذل الندى وكف الأذى
،والبعد عن الأنانية والاستئثار .
· الضحك المعتدل يشرح النفس ويقوي القلب ويذهب الملل وينشط على
العمل ويجلو الخاطر .
· العبادة هي السعادة، والصلاح هو النجاح، ومن لزم الأذكار
وأدمن الاستغفار وأكثر الافتقار فهو أحد الأبرار.
· خير الأصحاب من تثق به وترتاح وتفضي إليه بمتاعبك ويشاركك
همومك ولا يفشي سََّرك .
· لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما بين يديك ،ولا
تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن .
· لا تظن أنك تعطي كل شيء، بل تعطي خيراً كثيراً،أما أن تحوي
كل موهبة وكل عطية فهذا بعيد .
· امرأة حسناء تقية ، ودار واسعة ، وكفاف من رزق، وجار صالح ..
نعم جهلها الكثير.
· فن النسيان للمكروه نعمة ،وتذكر النعم حسنة ، والغفلة عن
العيوب الناس فضيلة .
· العفو ألذ من الانتقام ، والعمل أمتع من الفراغ ، والقناعة
أعظم من المال ، والصحة خير من الثروة .
· الوحدة خير من الجليس السوء ،والجليس الصالح خير من الوحدة
،والعزلة عبادة ، والتفكر طاعة .
· العزلة مملكة الأفكار ، وكثرة الخلطة حمق ، والوثوق بالناس
سفه ، واستعداؤهم شؤم.
· سوء الخلق عذاب ،والحقد سم ، والغيبة رذالة ،وتتبع العثراث
خذلان .
· شكر النعم يدفع النقم ، وترك الذنوب حياة القلوب ، والانتصار
على النفس لذة العظماء.
· خبز جاف مع أمن ألذة من العسل مع الخوف ، وخيمة مع ستر أحب
من قصر فيه فتنة.
· فرحة العالم دائمة ، ومجده خالد ، وذكره باق ، وفرحة المال
منصرمة ،ومجده إلى الزوال ،وذكره إلى نهاية .
· الفرح بالدنيا فرح الصبيان ، والفرح بالإيمان فرح الأبرار
،وخدمة المال ذل ، والعمل لله شرف.
· عذاب الهمة عذب ،وتعب الإنجاز راحة ، وعرق العمل مسك
،والثناء الحسن أحسن طيب .
· السعادة أن يكون مصحفك أ نيسك ، وعملك هوايتك ، وبيتك صومعتك
، وكنزك قناعتك .
· الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال ، والفرح بحسن الثناء فرح
العظماء ، وعمل البر مجد لا يفنى.
· صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير للناس من طهارة الضمير ،
وانتظار الفرج عبادة.
· في البلاء أربعة فنون : احتساب الأجر ، ومعايشة الصبر ، وحسن
الذكر ، وتوقع اللطف.
· الصلاة جماعة، وأداء
الواجب، وحب المسلمين، وترك الذنوب، وأكل الحلال صلاح الدنيا والآخرة.
· لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الأوجاع، ولا تحرص على الشهرة فإن
لهل ضريبة، والكفاف مع الخمول سعادة.
· علامة الحمق ضياع الوقت ،وتأخير التوبة ، واستعداء الناس ،
وعقوق الوالدين ، وإفشاء الأسرار.
· يعرف موت القلب بترك الطاعة ،وإدمان الذنوب ، وعدم المبالاة
بسوء الذكر ، والأمن من مكر الله ،واحتقار الصالحين .
· من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان آخر ،ومن لم يحبه أهله
لن يحبه أحد ، ومن ضيع يومه ضيع غده.
· أربعة يجلبون السعادة : كتاب نافع ، وابن بار، وزوجة محبوبة،
وجليس الصالح ، وفي الله عوض عن الجميع .
· إيمان وصحة وغنى وحرية وأمن وشباب وعلم هي ملخص ما يسعى له
العقلاء ، لكنها قل أن تجتمع كلها .
· اسعد الآن فليس عندك عهد ببقائك ، وليس لديك أمان من روعة
الزمان، فلا تجعل الهم نقداً والسرور ديناً.
· أفضل ما في العالم
إيمان صادق ،وخلق مستقيم، و عقل صحيح وجسم سليم، ورزق هانىء وما سوى ذاك شغل
.
· نعمتان خفيتان: الصحة في البدن والأمن، في الأوطان. نعمتان
ظاهرتان: الثناء الحسن، والذرية الصالحة.
· القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء ، والنفس الراضية تطارد
حشرات الكراهية
· الأمن أمهد وطاء، والعافية أسبغ غطاء ،والعلم ألذ غذاء
،والحب أنفع دواء ، والستر أحسن كساء.
(1) رواه البخاري (5869 ، 5870 ،
6879 ) . ومسلم (2730) وأحمد (1908 ، 2227 ، 2406 ) واللفظ للبخاري .
(2) رواه الترمذي (2268) وابن ماجه (4131) بمعناه .
من كتاب حتى تكون اسعد الناس د. عائض القرنى