الرئيسية
من طرف بدأ
التدخين وعمره 11 شهراً
الطفل الإندونيسي المدخن يضرب رأسه بالجدران إذا منع من
عادته
رصدت صحيفة "ميل" البريطانية أمس الأول قضية الطفل
الإندونيسي الذي أدمن التدخين بشراهة رغم أن عمره لم يتجاوز العامين،
وأوردت تفاصيل جديدة حول قضيته التي تهز العالم منذ 6 أسابيع.
وقالت
الصحيفة إنه رغم الجهود الدولية التي قامت بها عدة منظمات للضغط على والدي
الطفل وعلى المسؤولين الإندونيسيين، إلا أنه ما زال حتى اليوم "ينفخ
سيجارته" بشكل شره، مشيرة إلى أن طاقماً صحفياً من تلفزيون أمريكي سافر إلى
جزيرة الطفل "آلدي" ووجده مستمراً في عادته المميتة، حيث يدخن أكثر من 40
سيجارة يومياً.
وقال والدا الطفل "ريزال" و"
ديانا" إنهما يعلمان حجم الضرر الذي يسببه التدخين لصحة الطفل، ولكنهما
يسمحان له بالتدخين رغماً عنهما، حيث تنتابه نوبة غضب حادة عندما ينقطع عن
التدخين، تصل لضرب رأسه بالجدار.
وقالت ديانا
إنها لا تستطيع أن تراه وهو يعذب نفسه ويؤذيها كلما منعته من التدخين، ولا
تستطيع أن تفعل شيئاً غير القبول بهذه العادة.
واضافت:
اعلم عندما يتوقف عن التدخين فان صحته ستتحسن كثيرا، وأنا الآن لا اعلم ما
سيحدث له مستقبلا اذا لم يتوقف.
وأوضحت أنه بدأ
التدخين عندما كان عمره 11 شهراً، مشيرة إلى أنه تعلم التدخين خلال رحلتهم
اليومية لبيع السمك في أحد الأسواق "حيث كان يصر على التجول لوحده في السوق
ويبكي إذا منعناه من التجول، وفي أحد الأيام تبعناه فوجدناه جالساً أمام
كشك سجائر وبيده سيجارة".
وتؤكد أمه أنه شره
بشكل كبير في التدخين لدرجة أنه يشعل السيجارة من عقب الأخرى
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
التدخين وعمره 11 شهراً
الطفل الإندونيسي المدخن يضرب رأسه بالجدران إذا منع من
عادته
رصدت صحيفة "ميل" البريطانية أمس الأول قضية الطفل
الإندونيسي الذي أدمن التدخين بشراهة رغم أن عمره لم يتجاوز العامين،
وأوردت تفاصيل جديدة حول قضيته التي تهز العالم منذ 6 أسابيع.
وقالت
الصحيفة إنه رغم الجهود الدولية التي قامت بها عدة منظمات للضغط على والدي
الطفل وعلى المسؤولين الإندونيسيين، إلا أنه ما زال حتى اليوم "ينفخ
سيجارته" بشكل شره، مشيرة إلى أن طاقماً صحفياً من تلفزيون أمريكي سافر إلى
جزيرة الطفل "آلدي" ووجده مستمراً في عادته المميتة، حيث يدخن أكثر من 40
سيجارة يومياً.
وقال والدا الطفل "ريزال" و"
ديانا" إنهما يعلمان حجم الضرر الذي يسببه التدخين لصحة الطفل، ولكنهما
يسمحان له بالتدخين رغماً عنهما، حيث تنتابه نوبة غضب حادة عندما ينقطع عن
التدخين، تصل لضرب رأسه بالجدار.
وقالت ديانا
إنها لا تستطيع أن تراه وهو يعذب نفسه ويؤذيها كلما منعته من التدخين، ولا
تستطيع أن تفعل شيئاً غير القبول بهذه العادة.
واضافت:
اعلم عندما يتوقف عن التدخين فان صحته ستتحسن كثيرا، وأنا الآن لا اعلم ما
سيحدث له مستقبلا اذا لم يتوقف.
وأوضحت أنه بدأ
التدخين عندما كان عمره 11 شهراً، مشيرة إلى أنه تعلم التدخين خلال رحلتهم
اليومية لبيع السمك في أحد الأسواق "حيث كان يصر على التجول لوحده في السوق
ويبكي إذا منعناه من التجول، وفي أحد الأيام تبعناه فوجدناه جالساً أمام
كشك سجائر وبيده سيجارة".
وتؤكد أمه أنه شره
بشكل كبير في التدخين لدرجة أنه يشعل السيجارة من عقب الأخرى
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
