لولا ان هذه القصة حقيقية وان راويها كان قائدا للشرطة كما ان المجلة التى نشرتها كانت من المجلات العلمية الرصينة وهى مجلة حضارة الاسلام التى كانت تصدر فى سوريا فى الخمسينات من القرن الماضى وكان رئيس تحريرها عالما معروفا وهو المرحوم الدكتور مصطفى السباعى ولولا هذا ما صدقتها
يقول راوى القصة اللواءسليمان الالوسى خرجت الى شاطى دجلة ذات ليلة فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وشاهدت اعجب منظر فى حياتى حيث كانت هناك ضفدعة تتجه نحو الشاطىء فى سرعة عجيبة وما كادت تصل الى المكان الذى اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها عقرب ورايت العقرب تتجه الى كومة من القش وبعد دقائق عادت العقرب الى الشاطىء حيث كانت تنتظرها الضفدعة فركبتها ثم عادت بها الى الشاطىء من حيث اتت ويقول الراوى اتجهت الى كومة القش لاعرف سر هذه الرحلة العجيبة فوجدت شابا" نائما فوق كومة القش فقلت اه لقد لدغته العقرب ثم عادت بعد ان فرغت من مهمة القتل غير ان المفاجأ’ كانت اكبر مما اتصور لقد استيقظ الشاب بعد ان احس بوجودى ثم قام وسألنى عن موعد صلاة الفجر وكانت المفاجأة الاعجب كانت هناك حية قد قتلتها العقرب قبل ان تلدغ الحية هذا الشاب ثم عادت العقرب بعد ان ادت المهمة التى كلفها بها الله سبحانه وتعالى وتحريت عن هذا الشاب فاخبرنى من يعرفه انه كان بارا بوالديه ومعروفا بالصلاح والتقوى وظل سنوات ساهرا على رعاية والديه وانفق كل ما يملك عليهما حتى ماتا وهما يدعوان الله له فى ليلة القدر
المصدر: مجلة حضارة الاسلام