كل إنسان يطور مهارته بحسب قدراته التي وهبه الله إياها , فالطفل الأردني على يستعين باصابع قدميه لممارسة نشاطات اليومية كتناول الطعام والماء والتحدث بالهاتف الخلوي وفتح أكياس رقائق البطاطس ,,كل ذلك لأنه وُلد من دون ذراعين .
ونقلت صحيفة "الرأي" الأردنية عن أم عمران والدة الطفل قولها أن علي (ثلاث سنوات) هو الأصغر بين سبعة أشقاء أصحاء ولد بلا ذراعين بسبب تناول والدته لأدوية أثناء حملها به في الشهر الخامس.
وتضيف وهي تعرض في بيتها لقطات تسجيلية مصورة لطفلها لدى محاولته صعود الدرج ونزوله، وتناوله الفواكه بـ "الشوكة" وتحدثه بواسطة الهاتف الخليوي وتأرجحه لوحده يعتمد علي في حركته اليومية على بطنه ورأسه ورجليه برغم قصر إحداها بسبب ولادته بلا عظم الفخذ، وتقول ان له قدرة فائقة على ضم الأشياء بين أصابع رجليه والتحكم بها كقيامه بضم القلم.
وأضافت ان طفلها يخضع حاليا لعلاجات وظيفية وطبيعية في أحد المراكز العلاجية من أجل تقوية عضلاته وحماية عموده الفقري، وانها ستعمل جاهدة ليتلقى علي تعليمه نظرا لشغفه بالقراءة والكتابة .
اللهم كما حسّنت خَلقي فحسّن خُلقــي