المسامحة (كن كالنخيل
عن الاحقاد مرتفعاً...
بالطوب يرمى فيعطى أطيب الثمر)
المسامحه شئ رائع وضروري ...ولو كل واحد منا رفض التسامح لاصبحت الحياه اقسى واصعب ..فلابد من التسامح والتعامل مع الاخرين للتعايش في المجتمع وللتعاطي مع الاخرين...
والاسلام حث على هذا .. بل انه امر بالصفح الجميل وهو ...الصفح بلا عتاب...قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)
(الحجر: ٨٥)
عن أبو مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(حوسب رجل ممن كان قبلكم . فلم يوجد له من الخير شيء . إلا أنه كان يخالط الناس . وكان موسرا . فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر . قال : قال الله عز وجل : نحن أحق بذلك منه . تجاوزوا عنه ) أي تسامحوا .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1561
خلاصة حكم المحدث: صحيح
المسامحة - علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة .
المسامحة - هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى
الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة.
المسامحة - هدية منك إليك .
أليس العفو والصفح أقوى دليل على الايمان بالله عز وجل
وامتثال لاوامره سبحانه وتعالى؟!
لماذا يجد الكثير منا صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو
والصفح عن الآخرين ؟!
لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الإنسان ليس معصوماً ؟!
دعوة لنا جميعا ان نقولها لكل من حولنا
دعوة من لقلب الى الصفاء والنقاء والراحة قبل ان يحين الموعد ولا
نستطيع ان نقولها ...
ان لكل آجل كتاب لا احد يعلم متى يحين الآوان قد يدق بابه
ملاك الموت فجاءة فيحرم ذاته من راحة الضمير والقلب
كم من احبابنا رحلوا الى وجه الكريم ولم نستطيع ان نسامحهم
او يسامحونا ونظل بعدها نشعر بالندم وتانيب الضمير
ما أجمل مسامحة الآخرين نعفو ونصفح لكلِّ من أساء إلينا أن نتغاضى عن الأمور الصغيرة التي تعكر صفو علاقتنا مع الآخرين.. ما أجملنا وقلوبنا بيضاء صافية
شفافة كالماء..
عن الاحقاد مرتفعاً...
بالطوب يرمى فيعطى أطيب الثمر)
المسامحه شئ رائع وضروري ...ولو كل واحد منا رفض التسامح لاصبحت الحياه اقسى واصعب ..فلابد من التسامح والتعامل مع الاخرين للتعايش في المجتمع وللتعاطي مع الاخرين...
والاسلام حث على هذا .. بل انه امر بالصفح الجميل وهو ...الصفح بلا عتاب...قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)
(الحجر: ٨٥)
عن أبو مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(حوسب رجل ممن كان قبلكم . فلم يوجد له من الخير شيء . إلا أنه كان يخالط الناس . وكان موسرا . فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر . قال : قال الله عز وجل : نحن أحق بذلك منه . تجاوزوا عنه ) أي تسامحوا .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1561
خلاصة حكم المحدث: صحيح
المسامحة - علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة .
المسامحة - هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى
الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة.
المسامحة - هدية منك إليك .
أليس العفو والصفح أقوى دليل على الايمان بالله عز وجل
وامتثال لاوامره سبحانه وتعالى؟!
لماذا يجد الكثير منا صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو
والصفح عن الآخرين ؟!
لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الإنسان ليس معصوماً ؟!
دعوة لنا جميعا ان نقولها لكل من حولنا
دعوة من لقلب الى الصفاء والنقاء والراحة قبل ان يحين الموعد ولا
نستطيع ان نقولها ...
ان لكل آجل كتاب لا احد يعلم متى يحين الآوان قد يدق بابه
ملاك الموت فجاءة فيحرم ذاته من راحة الضمير والقلب
كم من احبابنا رحلوا الى وجه الكريم ولم نستطيع ان نسامحهم
او يسامحونا ونظل بعدها نشعر بالندم وتانيب الضمير
ما أجمل مسامحة الآخرين نعفو ونصفح لكلِّ من أساء إلينا أن نتغاضى عن الأمور الصغيرة التي تعكر صفو علاقتنا مع الآخرين.. ما أجملنا وقلوبنا بيضاء صافية
شفافة كالماء..