أفادت دراسة طبية أن تناول الجرجير يوميا يمكن أن يخفض بشكل ملموس عطب الحامض النووي بخلايا الدم الذييعتبر عاملا هاما في نشوء السرطان ومؤشرا عليه.
وإضافة إلى خفض عطب الحامض النووي بخلايا الدم وجد فريقمن جامعة ألستر البريطانية أن تناول مقدار يومي من الجرجير وهو بقلة مائية خضراءتعرف أيضا ب "الحرف" أو "قرة العين" يزيد قدرة هذه الخلايا على مقاومة المزيد منعطب الحامض النووي الذي تسببه الجذور (ذرات الأوكسجين) الحرة.
تجربةغذائية
وقد أجرى الباحثون تجربة غذائية إكلينيكية شارك فيها 30 رجلا و30 امرأة بينهم 30 مدخناتتراوح أعمارهم بين 19 و55 عاما. وطلب من كل مشارك تناول 85 غراما يوميا من الجرجيرلمدة ثمانية أسابيع إلى جانب غذائهم اليومي المعتاد.
وكانت التغيرات المفيدة الناجمة عن تناول الجرجير أعظم ماتكون لدى المشاركين المدخنين. الأمر الذي يعكس عبئا سميا بالغا أو إجهاد الأكسدةالذي يتعرض له المدخنون. فقد وجد أن لديهم أقل مستويات لمضادات الأكسدة عند بدايةالدراسة (التجربة) مقارنة بغير المدخنين.
انخفاض المخاطر
ويلفت قائد فريق البحث إلى الدلالة الكبيرة لنتائج الدراسة. فقد أظهرت أبحاث سابقة على المستوىالسكاني ارتباطات بين تناول كميات كبيرة من هذه الفصيلة من النباتات (ذوات الفلقتين) مثل الجرجير وبين انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان. لكن هذه الدراسات لاتقدم معلومات مباشرة حول التأثيرات السببية.
لكن ما يميز الدراسة الجديدة أنها تعاطت مع مشاركين يتناولون الجرجيربكميات ممكنة الإنجاز بسهولة للنظر في التأثيرات التي يحدثها ذلك على المؤشراتالحيوية لمخاطر السرطان كعطب الحامض النووي بخلايا الدم.
وكانت معظم الدراسات وحتى اليوم قد اعتمدت على فحوصات (معملية) تجري في أنابيب الاختبار أو على الحيوانات باستخدام كيمياويات مستخلصة منفصيلة النباتات ذات الفلقتين.
ويعتبر عطب الحامض النووي بخلايا الدم مؤشرا على مخاطر الإصابة بالسرطان للجسم كله. وتؤيد نتائج الدراسة نظرية ارتباط استهلاك الجرجير بانخفاض عام بمخاطرالإصابة بسرطانات مواقع مختلفة من الجسم. وطبيعة المجموعة المشاركة بالدراسة تعنيإمكانية تعميم نتائجها على عموم السكان الذين يتناولون غذاء اعتياديا
نتائج مفصلة
وقد وجد فريق البحث انخفاضا ملموسا بعطب الحامض النووي في خلايا الدم البيضاء بحوالي 23%. ولدى تعريضعينة الدم للجذور الحرة (المؤكسدة) التي أنتجت مادة هيدروجين البيروكسايد وجدالباحثون انخفاضا في عطب الحامض النووي بخلايا الدم البيضاء بنسبة 9.4%.
كذلك وجدوا انخفاضا في مستويات دهون ثلاثي الغليسريد في الدم بنسبة 10% وزيادة في مستويات لوتينوبيتا-كاروتين بالدم بنسبة 100 و33% على الترتيب ويتصفان بنشاطهما المضاد للأكسدة.
والمعلوم أن تناول كميات كبيرة منلوتين يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض العيون مثل كتاركت الماء الأزرق وعطب الشبكية.
وقد لوحظ أن مستوى حصول الجسم على الألياف الغذائية وفيتامينات (سي) (إي) والفولات وبيتا-كاروتين كانتأعلى بشكل ملموس خلال فترة تناول كميات الجرجيراليومية
وإضافة إلى خفض عطب الحامض النووي بخلايا الدم وجد فريقمن جامعة ألستر البريطانية أن تناول مقدار يومي من الجرجير وهو بقلة مائية خضراءتعرف أيضا ب "الحرف" أو "قرة العين" يزيد قدرة هذه الخلايا على مقاومة المزيد منعطب الحامض النووي الذي تسببه الجذور (ذرات الأوكسجين) الحرة.
تجربةغذائية
وقد أجرى الباحثون تجربة غذائية إكلينيكية شارك فيها 30 رجلا و30 امرأة بينهم 30 مدخناتتراوح أعمارهم بين 19 و55 عاما. وطلب من كل مشارك تناول 85 غراما يوميا من الجرجيرلمدة ثمانية أسابيع إلى جانب غذائهم اليومي المعتاد.
وكانت التغيرات المفيدة الناجمة عن تناول الجرجير أعظم ماتكون لدى المشاركين المدخنين. الأمر الذي يعكس عبئا سميا بالغا أو إجهاد الأكسدةالذي يتعرض له المدخنون. فقد وجد أن لديهم أقل مستويات لمضادات الأكسدة عند بدايةالدراسة (التجربة) مقارنة بغير المدخنين.
انخفاض المخاطر
ويلفت قائد فريق البحث إلى الدلالة الكبيرة لنتائج الدراسة. فقد أظهرت أبحاث سابقة على المستوىالسكاني ارتباطات بين تناول كميات كبيرة من هذه الفصيلة من النباتات (ذوات الفلقتين) مثل الجرجير وبين انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان. لكن هذه الدراسات لاتقدم معلومات مباشرة حول التأثيرات السببية.
لكن ما يميز الدراسة الجديدة أنها تعاطت مع مشاركين يتناولون الجرجيربكميات ممكنة الإنجاز بسهولة للنظر في التأثيرات التي يحدثها ذلك على المؤشراتالحيوية لمخاطر السرطان كعطب الحامض النووي بخلايا الدم.
وكانت معظم الدراسات وحتى اليوم قد اعتمدت على فحوصات (معملية) تجري في أنابيب الاختبار أو على الحيوانات باستخدام كيمياويات مستخلصة منفصيلة النباتات ذات الفلقتين.
ويعتبر عطب الحامض النووي بخلايا الدم مؤشرا على مخاطر الإصابة بالسرطان للجسم كله. وتؤيد نتائج الدراسة نظرية ارتباط استهلاك الجرجير بانخفاض عام بمخاطرالإصابة بسرطانات مواقع مختلفة من الجسم. وطبيعة المجموعة المشاركة بالدراسة تعنيإمكانية تعميم نتائجها على عموم السكان الذين يتناولون غذاء اعتياديا
نتائج مفصلة
وقد وجد فريق البحث انخفاضا ملموسا بعطب الحامض النووي في خلايا الدم البيضاء بحوالي 23%. ولدى تعريضعينة الدم للجذور الحرة (المؤكسدة) التي أنتجت مادة هيدروجين البيروكسايد وجدالباحثون انخفاضا في عطب الحامض النووي بخلايا الدم البيضاء بنسبة 9.4%.
كذلك وجدوا انخفاضا في مستويات دهون ثلاثي الغليسريد في الدم بنسبة 10% وزيادة في مستويات لوتينوبيتا-كاروتين بالدم بنسبة 100 و33% على الترتيب ويتصفان بنشاطهما المضاد للأكسدة.
والمعلوم أن تناول كميات كبيرة منلوتين يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض العيون مثل كتاركت الماء الأزرق وعطب الشبكية.
وقد لوحظ أن مستوى حصول الجسم على الألياف الغذائية وفيتامينات (سي) (إي) والفولات وبيتا-كاروتين كانتأعلى بشكل ملموس خلال فترة تناول كميات الجرجيراليومية