حققي طموحاتك بـ بصمودك
قرات مرة كلمات تقول:
سأكبر يوماً .. حتماً سأكبر .. و سأكون ما أريد.. كـ”هذه” الزهرة..!
و مهما تكن من صعوبة أمامي .. سأكون..
لست بحاجة لإثبات وجودي.. فأنا موجودة..! لكني بحاجة لأن أكون موجودة “بقوة”..! و هذا ما سأفعـله بإذن الله..
و لن أنظر خلفي .. سأنظر إلى من ازدهرت حياتهم كـ”تلك” الزهرة .. و سأسبقهـم !
و سأريكم من أكون
كلمات فيها تحد ،إصرار، صمود، قوة..
رغبة في ان تكون الافضل ليس مجرد انسانة او طبيبة او داعية
بل افضل انسانة وامهر طبيبة واكبر داعية
قال الشاعر:
إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
اتخيل احيانا اني اسمع طفلة صغيرة تردد تلك الكلمات
فهي تحمل بين جنباتها طموحات كثيرة
تريد ان تحققها
تنظر الى احلامها فتراها امامها وكانها تعيشهاا فعلا
تسيطر تلك الاحلام والطموحات على عقلها .. قلبها... تفكيرها .. مشاعرها ثم تلقي نظرة خاطفة حولها
يا الله
كم هي العقبات كثيرة فالطريق امامها مليء بالاشواك والحفر والمطبات
تتمتع بذكاء منقطع النظير وثقافة واسعة وقدرات هائلة
وتدرك انها بحاجة لاكثر من عصا سحرية
نعم هي بحاجة الى امر اخر
القدرة على التحدي
فعظيم الطموح يحتاج لقدرة هائلة على التحدي والصمود
ولنا في السلف الصالح خير قدوة
فقد سجنوا وعذبوا ومنع عنهم الطعام والشراب
لكنهم طمحوا الى نيل رضا الله تعالى فكان صمودهم آية وعبرة
وقد قال " الشاعر"
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ----- وتصغر في عين العظيم العظائم
اذا
فان الامور العظيمة تحتاج لقوة وعمل جاد وصمود وارادة تتلاءم معها
يشعر اطفالنا
بقوتهم وقدرتهم الفائقة على تجاوز أي عقبة تريد اي فتاة ان
تلتفت خلفها لترى والديها.....
يحمل والدها مصحفا بيده ويقول لها : أي بنيتي هذا سلاااحك ومصدر قوتك
وتقول لها والدتها: أي بنيتي اكثري من الاستغفار فهو مفتاح لكل الابواب المغلقة
نعم
طموحنا يحتاج الى صمود
وصمودنا يحتاج الى الله جل وعلا
هناك عدو لكل طموح وهو اليأس
علينا ان نحارب عدونا الاول وهو اليأس الذي قد يسيطر علينا فنشعر بالاحباط..
وان سكن النفوس فانه يكون بمثابة سدا امام المبادرات الفعالة
ويقتل أي فكرة من شانها مساعدتنا في تحقيق حلمنا
اترككم في رعاية الله
اتمنى ان يعجبكم وان تحصل الفائدة[/size]