الرئيسية
من طرف تختتم مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشر للدوري الممتاز, بإقامة أربعة مباريات, تنطلق ثلاثة منها في الخامسة إلا الربع عصرا, وهي طلائع الجيش واتحاد الشرطة, ويستضيف حرس الحدود فريق أنبي.
وينتظر الإنتاج الحربي, دراويش الكرة المصرية الإسماعيلية, وتختتم مباريات الجولة في السابعة مساء مع اللقاء الأهم بين الأهلي والمقاولون العرب.
نبدأ من حيث تنتهي المباريات, حيث الأهمية الجماهيرية بلقاء الأهلي مع المقاولون العرب علي ملعب ستاد الكلية الحربية, بعد أن قرر الأمن نقل اللقاء من ستاد القاهرة إلي الكلية الحربية, ويدخل الأهلي اللقاء برصيد23 نقطة بالتساوي مع الشرطة وأنبي بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف لصالح منافسيه ولديه مباراة مؤجلة مع الزمالك يوم30 من الشهر الحالي, بينما يملك المقاولون العرب عشرة نقاط في المركز الخامس عشر, ويتسلح الفرسان الحمر بالفوز الهام الذي حققه الفريق علي حرس الحدود من أيام قليلة من لقائه المؤجل بينهما, وهو الفوز الذي أعاد الثقة للجهاز الفني ورفع روح اللاعبين المعنوية بعد سلسلة من التعادلات التي أرهقت الجماهير وأحزنتهم كثيرا, خاصة وأن الفريق أهدر العديد من النقاط بتعادلاته.
ويعود محمد بركات إلي قائمة الفريق بعد أن غاب عن لقاءي الفريق الأخيرين أمام حرس الحدود والإتحاد السكندري, وهو ما يمنح الجهاز الفني خيارات جديدة وأسلحة هجومية فعالة, واغلب الظن أن يخوض عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للفريق لقاء الليلة بنفس تشكيلة مباراته مع حرس الحدود, خاصة وأنها أحد نظيرات المدرب الفنية والتي تعتمد علي بدء اللقاء بما أنتهي عليه تشكيل المباراة التي تسبقها, مع إدخال بعض التعديلات الطفيفة للدفع ببركات من بداية اللقاء, لضمان زيادة الفاعلية الهجومية وحصد النقاط الثلاثة التي قد تضيق الفارق مع الزمالك متصدر المسابقة حتي الأن, أو علي الأقل المحافظة علي الفارق بينهما لحين موعد لقائهما الخميس القادم,
أما المقاولون الذي يمر بظروف صعبة هذا الموسم وتحقيقه نتائج سيئة فيسعي إلي تجاوز محنه ومتاعبه في لقاء لن يكون سهلا بالنسبة للاعبيه خاصة والفريق في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب بعشر نقاط, مما أزم موقفه في المسابقة ويحتاج للفوز في أغلب مبارياته حتي يخرج من عثرته وسيكون علي الجهاز الفني الجديد للفريق العمل علي ذلك, ويجب أن يعد لاعبيه نفسيا قبل مواجهة الأهلي.
الإنتاج ينتظر الإسماعيلي
يخوض الإنتاج الحربي لقاء غاية في الأهمية في الخامسة إلا الربع عصرا, عندما يستضيف الإسماعيلي صاحب المركز الثاني برصيد25 نقطة, بينما يملك صاحب الأرض18 نقطة يحتل بهم المركز السابع في جدول الترتيب, ويسعي الإنتاج إلي إستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام الإسماعيلي الطامح للقمة والمنتظر لتعثر الزمالك ليقفز ويحتل مكانه, لا سيما وأن أبناء الدراويش يحققون نتائج طيبة خلال الفترة الأخيرة ومستوي فني رائع يؤهلهم للمنافسة علي لقب الدوري هذا الموسم, ومن المنتظر أن تكون مباراة الفريقين صعبة علي كليهما, في ظل تحسن مستوي الإنتاج وتحقيقه لنتائج لا بأس بها في الأسابيع الأخيرة.
وقد يكون صرف مستحقات لاعبي الإسماعيلي التي حصلوا عليها وأنتهاء الأزمة المالية, هي أحد الأوراق المعنوية الهامة التي يتسلح بها الجهاز الفني في شحذ همم لاعبيه من أجل العودة بنقاط المباراة الثلاثة من ملعب المباراة, وبطبيعة الحال فأن الجهاز الفني للأنتاج يعي تلك النقطة تماما وجهز خطة الدفاع المضادة لرفع معنويات لاعبيه هو الأخر قبل المباراة, مما سيجعل اللقاء مثيرا بين الفريقان لرغبة كليهما في الحصول علي نقاط المباراة.
طلائع الجيش و الشرطة
بعد أن نجح فريق طلائع الجيش في تحقيق الفوز في ثلاث وديات خلال فترة التوقف, يسعي فاروق جعفر المدير الفني للفريق من تحقيق فوز رسمي اليوم عندما يستضيف فريق اتحاد الشرطة العنيد في الخامسة إلا الربع عصرا علي ملعب جهاز الرياضة, ويحتل الجيش المركز الثاني عشر برصيد14 نقطة, بينما يملك الشرطة23 نقطة يأتي بهم في المركز الثالث للمسابقة, الفريقان لكل منهما أسلوبه الخاص الذي يلعب به ويمتلك أوراق فنية جيدة, ويسعي كليهما للفوز بالنقاط, فالشرطة يريد تأمين موقعه بين الكبار بينما الجيش يحاول تحسين مركزه قبل أنتهاء الدور الأول حاصة وأن مركزه لا يليق بسمعته ولا تاريخه في المسابقة.
وسوف تحدد نتيجة المباراة مدي أستفادة الجيش من التوقف الطويل للمسابقة خاصة وأن الفريق كان في حاجة إلي ترتيب أوراقه وإصلاح أخطائه التي أضاعت عليه الكثير من النقاط خلال الفترة الماضية.
حرس الحدود وأنبي
لقاء صعب جديد ينتظر فريق حرس الحدود, أمام أنبي عصر اليوم في الخامسة إلا الربع, بعد أن خسر منذ أيام لقائه المؤجل مع الأهلي1-2 برغم أنه قدم مستوي جيد خلال اللقاء, ويملك الحرس17 نقطة يأتي بهم في المركز العاشر بينما يملك أنبي23 نقطة وضعته في المركز الرابع لجدول الترتيب العام, ويتمني الحرس أن يخرج من دائرة الهزائم والسلسلة التي لم تنتهي منذ فترة طويلة, برغم أنه يؤدي في أغلب تلك المباريات بشكل جيد, إلا أنه يخسر المواجهات في النهاية حتي أصبح لغز محير للجميع, بينما يعيش أنبي حالة فنية مستقرة خلال تلك الفترة مع ثبات مستواه وتحقيقه لنتائج جيدة وضعته في زومرة الكبار منافسا علي المراكز المتقدمة, وسيكون أمامه فرصة جيدة للتقدم للأمام خطوة أخري في حال نجح في إستغلال حالة الحدود المعنوية وتأثره بهزائمه وفاز في لقاء اليوم, وما بين رغبة الحدود في إيقاف نزيف النقاط وطمعه في غسل أحزانه وإيقاف نزيف النقاط
